| رحمة السجَّان | مقالةمحمد خليل الزَّرُّوق |
هل تعود العالم المتحضر على هذه الوجبة اليومية من التقتيل وتقطيع البشر وحرقهم في الخيام وتفجير البنايات والمساكن على رءوس ساكنيها عالم القرن الحادي والعشرين المتقدم صناعيا وحقوقيا وقانونيا وإعلاميا وإداريا الذي ينظّر للحقوق والحريات والديمقراطية الحريص على التبشير بكل ذلك واستلحاق المتخلفين عنه إلى عالمه السعيد الرشيد |
|
|
| بردة أيوب | شعرأيوب الجهني |
يَكِلُّ فِكْري إذا حَمَّلْتُهُ شَرَفًا تَضيقُ عنه -إذا حَمَّلْتُها- كَلِمِي
مَنارةً، شَيَّدَ اللهُ مَراسِيَها كالشمسِ في الصبح أو كالبدر في الظُّلَمِ |
|
|
| "حرفة الأدب" بالضم أم بالكسر؟ | بحثمحمد خليل الزَّرُّوق |
"أدركَتْهُ حرفة الأدب" أو "حرفة الآداب" بالجمع، تعبير يرجع إلى المائة الثانية على التقريب، قال أبو تمام (188-231ه): إذا عُنيتُ بشيء خلتُ أنيَ قد * أدركتُه – أدركتْني حرفة الأدب قال الآمدي: "قال: [أي: أحمد بن طيفور] أخذه من قول الخُريمي (المائة الثانية): أدركتْني -وذاك أول دأبي * بسِجِسْتان- حرفةُ الآداب |
|
|
| الجار المجهول | قصةالمكّي أحمد المستجير |
جالسًا أمام داره الفسيحة، كعادتِه، يرصُدُ أصواتَ المارِّين والقارِّين، وأحوالَهم، مُتلصِّصًا على أخبارِهم. وهو الشيخُ الضرير، الذي يرى بأُذُنَيه، ويُفكِّر بقلبه، ويتأمَّل بفؤاده الفارغ. مُقامه وحيدا في داره، ونُدرةُ زائريه؛ جَعَلته -جُلَّ يومِه- مُهتمًّا بجارِه الجديد، المُحاذي له، ومُصغيا إلى الصَّخَب المُنبعثِ من منزلِه العامرِ بالزائرين. |
|
|
| مفغِرة الأفواه | شعرأيوب الجهني |
فقد رَتعَتْ أذوادُ شِعْري بِمَرْتَعٍ أَذُودُ المَلَا عنهُ وما لِيَ ذائدُ
رَعاهُ ابنُ حُجْرٍ وابن سُلْمَى وجَرْوَلٌ وأضرابُهم، فكلُّهُمْ ليَ رائدُ |
|
|
| أستاذ الأناقة | بحثمحمد خليل الزَّرُّوق |
توفي رحمه الله وصار إلى ما يصير إليه كل حي، وجاء الأجل هذه النفس المولعة بالجمال فيما تقول وتكتب وتفعل. عرفته في أواخر عقد الثمانين من القرن الماضي أستمع إلى برنامجه على الإذاعة المسموعة الموسوم بـ (لغتنا العربية)، بنطقه الصحيح الفصيح، وترتيبه الأنيق الرشيق، وإلقائه الكريم الفخيم، مع غنة محببة تطبع صوته، ينثر فيه الفوائد واللطائف، ويسوق فيه التنبيهات والتصحيحات، فتعلق سمعي وقلبي به |
|
|
| زمان السوء | شعرأيوب الجهني |
لا تَدْفعيني إلى تلك الأباطيلِ فلستُ منها على شِبْرٍ وَّلا مِيلِ
صبرتُ نفسيَ دهرًا عن خوالِبِها حتى استقامَتْ، فإن لَّمْ تصبري مِيلي |
|