| صديق | قصةيحيى أحمد محمود |
زمان، وقعت بيني وبين أحد الأصدقاء خصومة. وكان الحق معي، ليس لأنني ملاك لا أخطئ. بالعكس، بل أنا بشر مثلكم، أخطئ وأصيب. لكن تصادف أنني كنت في هذا الموقف على صواب. |
|
|
| على هامش مجلس العلماء في السليمانية | مقالةالصادق بن عبد الرحمن الغرياني |
جمعٌ عُلمائِيٌّ رفيعٌ؛ انعقدَ احتفاءً وتكريمًا لشيخنا الحبيبِ، الشيخ محمد عوامَة حفظه الله، بمناسبةِ انتهائِه مِن شرحِ وتدريسِ كتابِ (تدريب الرَّاوِي) في علومِ الحديث، قضَى فيه مع طلابِه سبعَ سنواتٍ |
|
|
| أخي العزيز.. رسائل حسين وجلال أمين | مقالةمحمد عبد العزيز |
أحبُّ فنَّ الرسائل بين الأدباء، خصوصًا أن الرسائل تُكتب ولا تسبقها نيَّة النشر، لذا فهي تصبح تعبيرًا عن مكنونات صاحبها في لحظة كتابة صادقة وصافية، وعندما رأيتُ أغلفة كتب الرسائل بين حسين وجلال أمين، سألت: هل من إضافة جديدة فيها؟ |
|
|
| ناقدان على باب الله | مقالةحسين بافقيه |
بينما كانتْ حركةُ الحداثةِ عندنا على أَشُدِّها، وبينما كان عبد الله الغذَّاميّ وسعيد السُّريحيّ يملآن الحياة الأدبيَّة صَخَبًا وضجيجًا وحديثًا في البنيويَّة صباحَ مساءَ = ظَهَرَ لهما - مِنْ حيث لا يريدان - رَجُلٌ لا شأنَ له بالبنيويَّة ولا بأخواتِها، ولكنَّه كان - بوجهٍ مَّا - مُفكِّرًا |
|
|
| معركة | قصةيحيى أحمد محمود |
كنت ألقاها بين الحين والآخر في الصالة المخصصة للطلاب فنتبادل التحيات والسلامات يا حبيبنا يا بلديات. لكنّ علاقتنا لم تتجاوز قط الأحاديث السطحية مثل حالة الجو ودرجات الحرارة واتجاه الرياح. كانت علاقة طقسية إن جاز التعبير. فلم يحدث، مثلاً، ولا مرة، أن تزوجنا وأنجبنا طفلاً يرث جمالها وذكائي |
|
|
| مَعلَمة المناهج الأزهرية | مقالةحسين بافقيه |
ما إنْ قرأتُ منشوراتٍ عنْ (مَعْلَمة المناهج الأزهريَّة) حتَّى كَسَرْتُ تقليدًا أخذتُّ به، منذ تقاعدْتُّ بفضل الله، وهو أنْ لا أبرَح ضاحِيَة أبحر الشَّماليَّة، إلى وسط جُدَّة وقلب البلد وما يُحِيطُ بهما = إلَّا للشَّديدِ القويّ! |
|
|
| جلسة امتحان في "قسم الإلحاد العلمي" | مقالةسعد مصلوح |
... بيد أن كبيرهم -وكان من ذوي الأسنان، ذا نظرة نافذة، قد أراح منظاره ذا العدستين السميكتين على أرنبتي أنفه- بغتني بسؤال على غير توقع. قال: "لي ملاحظة أسألك أن تفسرها لي. كنت في إجاباتك تردد كثيرا عبارات من مثل: ويرى ماركس.. والمسألة من المنظور الماركسي كذا وكذا، ولم تقل لنا ما رأيك أنت؟ نريد أن نعرف رأيك؟ |
|